شيع المصلون عصر أمس بجامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب بحي الخليج ببريدة مواطناً لقي ربه، بعد أسبوع قضاه حزناً في مستشفى الملك فهد التخصصي، إثر رحيل زوجته التي عاش معها قرابة ٦٠ عاماً بلا ذرية. وكان الرجل الوفي وارى زوجته التراب مطلع الأسبوع الماضي وتقبل العزاء في رفيقة دربه، ليصاب بعد ذلك بانهيار نقل على إثره للمستشفى، قبل أن يعلن خبر وفاته ظهر السبت. وقضى الزوجان حياتهما في ضواحي القصيم دون أن يرزقا بأولاد، وكانا مضرباً للمثل في تضحيتهما سوياً طوال ستين عاماً، لترحل الزوجة إلى ربها تاركة الحسرة في قلب الزوج، وبعد أيام لحقها ودفن بجانبها في المقبرة ذاتها.
لا حول ولا قوة إلا بالله ، رحمهما الله رحمة واسعة
فعلا قمة الإخلاص والوفاء
منقول من جريدة الراية