(شوق يتيم)
العيداقبل ياابي
والعيدللناس ابتهاج
العيد اقبل ياأبي
وبه الهدايا والخراج
الطفل يرقب أمه
وابوه ينتظر احتظان
وسحائب القبلات تمطره
بحبٍ وامتنان
في العيد ياأبتي أرى
كلٌ تعطر وافتخر
وقد اكتسى
حلو الملابس واعتجر
وأرى الموائد رتبت
وتنافست فيها الأسر
والكل يدعو حِبّه
والبشر فيهم قد ظهر
بسماتهم
ضحكاتهم
همساتهم
ماتحمل الأيدي من ال....
حلوى ومن طيب المتاع
وأجلّها عندي.. هتاف..
أدنو بني..
كن بالجوار
لاتبتعد
فالجوحار
خذياحبيبي مااشتهيت
ثم الق مامنه اكتفيت
ولاتحار فلن تضار
وانا ابي
دمعي يسابق بسمتي
انشودتي قد كبلتها عبرتي
في الصدر حشرجة ابت
ياوالدي
ان تعتق القلب الطموح
في ان يعانق فرحة
في الحي نفحتها تفوح
في النفس ياابتي انكسار
والجوف ملتهب بنار
لاالماء يطفئها ولا..
قول يغلفه دثار
وانا ارى
بعض التبسم شاحبٌ
والسن يلمع إنما
يبدي بياضا باصفرار
ابتاه طال الشوق بي
ابتاه جد الوجد بي
ابتاه حتى صرختي
بحّت وليس لها صدى
حتى يواسي غربتي
اوقد يخفف وحدتي
وفزعت يا أبتي إلى...
حلم يعطر صحوتي
صُنعي انا
شيئ يوافق رغبتي
وتركت جفني مطبقاً
وسرحت ابحر باقتدار
وجعلت كفي في يمينك وانطلقت الى الحياة
وانا أشير إليك في زهوٍ إذا
ابصرت جمعاً غافلا
لم يرع لي أي انتباه
وأقول هذا والدي
هذا أبي
هذا الحياه
ومضيت أركض تارة
وأحث رجلي للمسير
نحو المتاجر كلها
وأقلب الألعاب لاأشقى اذا
غليت ومبلغها عسير
وانا معي
قلبي الكبير
حبي الأثير
من يستبد به الرضى
حيث ابتسمت
من ان رآني واجماً
أصغى....
فهمت
ويقول في لغة الحنو
خذماتريد بلاوجل
وإذاتكرر مطلبي
لايستبد به الملل
ياوالدي.....
في ضغث احلامي رأيت
أني لاقراني اشتريت
حقل وبيت
ووهبتهم مايشتهون
دفء المشاعر والحنان
ومزيد حب واحتضان
وكذا العطا من دون من
وأظل ابعد كل شيئٍ
قد يطل به الحَزَن
واعيش في اعماقهم
وأطل في أحداقهم
طلبالرصد الامنيات
حتى أحققها لهم
ماكنت اعلم يا ابي
اني أكافح في الوسن
أني أخيط بلاخيوط
أني أجدف في بحار الأمنيات
لم أصح ياأبتي..
الابلسع الشمش يكوي جبهتي
ونداء ربي للصلاة
وهرعت أدعو خالقي
وإليه أشكومحنتي
بثي وحزني..شقوتي
فهوالرحيم بلاحدود
والبذل منه بلاقيود
فدعوته
ورجوته
وسكبت دمعاساخنا
رجوى برحمته التي
فاقت حدود الأمنيات
سعد
28/9/1433هج