عرض مشاركة واحدة
قديم 14-02-2013, 08:05 PM   رقم المشاركة : 27
محمد بن عمار
جريح القصيد/شاعر عضو شرف
 الصورة الرمزية محمد بن عمار






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  الحالة :محمد بن عمار غير متواجد حالياً

 

Talking رد: احب رجلا متزوجا ..........ماذا أفعل؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء النور يابنت النور


أولا ً / من قال أنه ليس به شريعة ولا قانون يحرمان الحب ! فأغلب مصائد الحب
من النظرة الأولى وهي لك .! وماعداها فأنت محاسبٌ عليه ...
والحب كنواة البذور يكبر إذا تعهّده الساقي , ولا يأتي
حبٌ من فراغ أومن طرف ٌ واحد ...!!! فهل سمعتي بأن
التيّار الكهربائي يوصّل بسلك ٍ واحد ، أبدا ً لابد من الطرفين
ليصل بطريقة سلسه وأنا متيقن بأن الحكاية مجرد مضيعة للوقت ...
ثانيا ً / قبل أن أدلي بدلوي ...!!! هنالك بعض النقاط التي
لابد من بحثها وتقصّيها من جذورها على خلفية الموضوع ...
1- على أي أساس بني هذا الحب ؟
2- إذا كانت تعرف أنه متزوج ! فهذه مكيدة وليست حباً ؟
3- إذا كان هذا الإعتراف من البنت ! فهي متهمة بالسعي
في خراب بيت هذا الرجل ؟ شاءت أم أبت !
4- أية أعراف وأية تقاليد في مجتمع محافظ كمجتمعنا ، تجيز
للبنت التسكع في طريق شخص هي تعلم بأنه متأهل ، بصرف
النظرعما يصاحب ذلك من أقوال وأفعال ...
5- بما أنها إعترفت بحبها له ..!! نريد أن نعرف هل الرجل
يحبها ويبادلها نفس المشاعر ؟
6- هل كان بينهم مايبنون عليه هذا الكيان من الحب المشترك أم
أنها مجرد أوهام وتصوّرات كبرت في مخيّلتها وترّسخت بأن هذا
الشخص هو حبها وهوهدفها المنشود في الحياة بدون أخذ أية
إعتبارات لمشاعـر زوجته وأسرته ؟
7- هل حصل بينهم تواصل ولقاءات منفردة تبادلوا فيها بث
لواعج الشوق والغرام لهذا الحب المزعوم ؟ هنا يكون الرجل
شريكا ً للبنت في متاهات نفق الخيانة ......
وتعريف الخيانة في المجتمع ، كركيزة أساسية ، يُعنى بها خيانة الرجل
لزوجته وكذلك المرأة لزوجها داخل أو خارج المنزل .
ومفهوم الخيانة في الدين الإسلامي ، هو ( الزنا ) حتى العين زناها النظر ..
وقد وصف الله جل وعلا الخيانة بأنها مرضٌ مقره القلب ! حيث نهى المرأة أن تخضع بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، ومن وجهة نظري والعلم عند العزيز الحكيم بأن قلب الرجل يوجد به جينة المرض تربو وترعرع بالتمادي في الملذات والشهوات المحرّمة ، ويكون فريسة سهلة لإغراء الشياطين وكذلك خضوع المرأة بالقول يشعل تفكيره للوصول إلى غايته وهذا مدخل الجريمة ورب العالمين خلق الإنسان وهو أعلم بما توسوس به نفسه ! فخص بعض الرجال بمرض القلب عن البعض الآخر وهو أعلم وهذا دليل على أن الخيانة مرضٌ بالقلب وأجزم بأنه ليس بالمرض العضّال المفسّر بالألم ، وإنما هو مرض الجريمة والشر قال تعالى ( إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ولا إلى صوركم ) الآية ، وهذا يؤكد بأن الصور والأجسام ليست بمنزلة القلوب التي في الصدور ، إذاً مركز التحكم بالإنسان هوالقلب وليس القلب المعنيّ بمضغة اللحم التي تضخ الدم في العروق ! إنما قلب الشيء يعني أوسطه وعمقه وجوهره ، وهو الضمير أو العقل الباطن ! وليثق كل شخص بأن له قلبٌ داخل قلبه ...
وتعريف الخيانة علميا ً،هو الإنحراف بالرضا، وراء ملذات الحياة بأنواعها سلامٌ كان أو كلام ، لقاءٌ كان أو إجتماع ! كما تم تصنيفها بغير الرضا إلى جريمة لها عدة مسميات وهي على سبيل المثال لا الحصر/ التحّرش الإغتصاب ، هتك العرض الخ وليس للإنسان خصمٌ أقوى ، وأعنف من نفسه ! فمتى ما إستحوذت عليه وأمسكت بزمام أموره إنقاد لها إنقياد الأعمى ، وكان عبدا ً مطيعا ً لها ولأوامرها وذلك بإيعاز ٍمن إبليس لعنه الله ! ومتى كان
الرجل متمسكاً بعقيدته السمحة وواضعا ً نصب عينيه المقولة السائدة ( عفوّا تعف نساءكم ) فسوف يكون بعيدا ًعن دروب الرذيلة والفساد كما أن غياب الوازع الديني عامل مساعد للإنحلال الخلقي والإنسياق لما يُروَجُ له من المساواة وحرية المرأة وإنقسام العائلة وتسلط الزوجة وعدوانيتها وإثارتها للمشاكل ، وأعتقد أن هذه أسباب كفيلة لإحتضان نواة الإنحراف ، علما ً بأن المشاكل الزوجية وتداعياتها لا تشفع بأي شكل ٍ من الأشكال للرجل بأن يقوم بهذه الأفعال ،،،
ومما يندى له الجبين في وقتنا هذا ، إرتفاع الأصوات التي تنادي بتفكك المجتمعات الإسلامية وتحررها ، ورفع القيود الشرعية عن المرأة ، ومساواتها بالرجال في كل المجالات وهذا بحدّ ذاته وأدٌ للقيم الدينية وتحريفٌ لما جاء به القران الكريم والسنة المطهرة وزعم بعض ضعاف النفوس ، أن قوامة الرجل في الأمور الشرعية البحتة كمعادلة الرجل بامرأتين في تقسيم الإرث والشهادة فقط .! وماعدا ذلك فالكل أصبح سواسية في نظر من ينادي بها ...
هذا والله ورسوله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد ...






توقيع محمد بن عمار
 
  رد مع اقتباس