أَخْتَنِق بـ هُدَوَء..!
وَمُؤْمِنَة حَد الأَنَهَاك بـ الْغِيَاب
وَالْأِيْمَان بِالْغِيَاب يَنْطَوِى عُلَيَّة الأنْغِمَاس فِي الْكَثِيْر مِن الْحَنِيْن وَالْوَجْد
وَلَا أَدْرِي حَقّا هَل الْعُمْر يَسْرِقُنا أَو أَنَّنَا نَسْرِق مِن الْعُمْر لَحَظَات نَفَر مِنْهَا إِلَى وَاقِع نَعَرَفة وَيَجَهْلْنا..!
بـقَلْب مَحْمُوْم بالفقد وَعَلَى جُثَث الْشَّوْق أَرْقُص
عَلَى مَاتَبَقَّى مِنِّي وَمِنْك وَمِن الْهَوَى
فِي الْجِهَة الِأُخْرِى مَن الْصَّمْت
يَتَضَاعَف صَوْتِي وَيَتَصَاعَد ل يَشُق الْسَّمَاء بَكَّاءُا وَنَحِيْب
فِي بَرَكَة كَبِيْرَة غَارِقَة بِهَا أَنَا وَالْأَشْوَاك النَّاعِمَة
تَتَسَرَّب الْظُّنُوْن دَاخِلِي
وَيُطْلَق الْضَّوْء زَفْرَاتَة حَوْلِي
تَحْمِلُنِي قَوَارِب الْنَّجَاة مِنْك وَإِلَيْك
مُثَبَّتَة بُوَصْلَتَي بـ إِتِّجَاه فُؤَادَك
لا يَكْسِرُنِي إِلَا حَقِيْقَة الْمَدِيْنَة الْمُمْتَلِئَة بِك وَالفَارَّغَة مِنِي
وَلَا يَعْبَث بِي إِلَّا تَشَرُّدِي فِي مَعَابِد الْإِنْتِظَار
وَعَلَى صَقِيْع الْأَرْصِفَة فِي الْخَيَال الْثَّامِن حَيْث إِلْتَقَيْنَا وَغَادَرَتْنِي
رُسِمَت الْحَنِيْن بـحِبْرَا ضَال أَضَاعَنْي وَلَم يَجِدْك..!