أنا أقول أنني لا أكذب ولا أصدق ..

ولكن المصريين لو كان هذا صحيح لشخص مثل عبدالحليم حافظ لكان صوروه وأبرزوه فهو يخدم حركة الغناء والفن ...

خصوصاً مع كثرة توبة الفنانات والفنانيين والرجوع للطريق الحق .. وبذل بعض الجهات التي تدعم الفن الساقط والتي ينتسب رؤوسها للمحافل والجمعيات اليهوديه مثل :
المحافل الماسونية ,,,, وأندية الليون ,,, وأندية الروتاري .. التي أصبحت منتشرة حتى في دول الخليج ..

أقول خصوصاً مع بذلها الجهود الحثيثة لنشر ثقافة الغرب .. ودعمها للفن الساقط وانتشار الرذيلة فهي ستلعب بأي ورقة ممكنة لمنعها من إنتشار التدين لدى الناس لأنه خطر على الأعداء ..

أما مسألة حفظ الأجساد فهذه ممكنة من الله سبحانه وتعالى ...

فأذكر قصة يحكيها لي عم والدي رحمة الله عليه وقد توفي وعمره كبير جداً قد تعدى المائة عام وشارك في توحيد المملكة العربية السعودية وتولى بعض الإمارات على الساحل يقول نقلاً عن مجالس آل سعود التالي :

يقول أن الإمام عبدالرحمن الفيصل والد الملك عبدالعزيز يذكر قصة ولا أذكر أهي عنه أم عن والده أنه كان في وقت أمطار وكان قد أمسى في ليلة ماطرة قريباً من منطقة عقرباء .. وتفرقت الإبل في الليل فذهب عبدٌ له يبحث عنها فأتى وقد بان في وجهه الخوف لعمه وقال له إن رأى شيئاً عجيباً فذهب معه إلى المكان فوجد رجالاً تنزف دمائهم قد جرف السيل قبورهم وقد دفنوا وبلباسهم .. وعليهم لباس ليس من عصره فتذكر الرجل أن الصحابه قد حاربوا في هذا المكان أيام حروب الردة فقال لعبده ادفنهم ياولدي هؤلاء والله أعلم هم الصحابه .. فدفنهم .. أهـ

فأقول إن هذا له شواهد حدثت في وقت أمير المؤمنين الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد أرسل إليه واليه على نجران أن رجلاً دخل إلى خرابة قديمة وقد حفر فيها ولا أذكر لما كان الحفر فوجد غلاماً ميتاً وكامل وقد وضع يده على رأسه فحرك يده فسال الدم من رأسه فأرسلوا إليه وأخبروه وأخبروه أين وجد وماهو المكان فقال لهم أن أدفنوه فإنه والله أعلم غلام الأخدود المذكور في الشرع ..

أشكرك على نقل الموضوع

تحيتي