قصة الشايب حمدان والبنت اللي تحرشة فيه
بدايه القصه عن شايب اسمه حمدان وهواوي ( قلبه خضر ) ما يشوف بنت الا ينفتن بها *ومشهور بين ربعه و يجلس مع الشيبان بعايرة القريه*
*.. و في نفس الديرة فيه بنت ذات جمال و معروفه بجمالها عند السكان * ..
قالت في نفسها *ليه ما اروح للشايب وامزح معه واضحكه شوي واشوف ردة فعله ..*
راحت له *و سلمت *كيف حالك يا شايب رد السلام والله بخير الله يعافيس*
وفجأه عطته ظهرها ومشت *
ولع الشايب من حركتها *و هاضت مشاعره *.. و قال
فيها ابيات يستعطفها .. *ان ما عطيتيني وجه لحقت باخوي حمود اللي في قبره *
يا بنت خوذي خاطري وارحميني
لا تجرحين العود بعيونك السـود*
غضي نظرك وغطي الوجنتينـي
لعل يومٍ جدد الجرح مـا يعـود*
يوم انتهى مع مرمسات السنينـي
جتني صواديفه على غير مقصود*
باول شهر عشره نهـار الثنينـي
حمدان مروا به على جنازة حمود*
البنت كانت تقصد من استفزازه انها تجاريه في الشعر وترد عليه والمسكين ما كان يدري انها شاعره وعلى باله ما خذ راحته في التغزل*
ردت عليه و قالت ..*
يا شايب الرحمن وينـك ووينـي
عزي لحالك قدمك الباب مسـدود*
قلبك عطوف وجاه قلـبٍ متينـي
والبنت ما تشفق على مغازل العود*
حبل الرجا مقطوع بينـك وبينـي
مثل الغليث اللي رعا قلبه الـدود*
اقفى شبابـك والعـرب مقبلينـي
يا عود ما يرجع من العمر مفقود*
حطمته يوم قالت له انك عود وان الشباب ما يرجع وان ما فيه امل تعطيه وجه
حس العود انه تورط و قال*
يا بنت صـدي بالعيـون الظليلـه
لا صد عنـك الله نهـار القيامـه*
مالي ومالك يالفـروع الطويلـه
لو فيك من رسم البـداوه علامـه*
يابنت مـا لـي بالثمانيـن حيلـه
اهدف كما تهدف على البير قامـه*
اقفى شبابي والدهر شفـت ميلـه
يالله حسـن الخاتمـه والسلامـه*
اعطيك موجز والبضاعـه قليلـه
واخذت لك من صافي الماء سنامه
و بعد مده فكر *الشايب *وقال بكتب لها ابيات
*ابين لها انها بتشيب مثلي واني معروف بالكرم و الطيب و الناس تنصاني *و ما ابي منها غير التقدير *..*
و قال :
يا بنت ما جاس الكبـر والخشونـه
وعادت شباب اليوم يجفل من الشيب*
ياسرع ما وبلـك تمـزع مزونـه
يالفاتنـه يـا ام الثمـان الرعابيـب*
يا بنت مـا بينـي وبينـك مهونـه
كلمة شرف نبي تحيـه وترحيـب*
الله مـن عـودٍ ثقيـلـه طنـونـه
ينصاه راع المشكلـه والمواجيـب*
على الكرم والديـن نفسـه حنونـه
تلقاه بالاجـواد شـرق وتغاريـب*
جهز الابيات وارسلها مع عجوز *
راحت العجوز وعطت البنت الورقه و قرت الابيات ثم قفلت على العجوز في غرفه وقالت مثل ما جيتي بابياته ترجعني بابياتي*
العجوز مسكينه قالت طلعيني ولا ابي منكم شي الله لا يعودكم انتم واوراقكم*
و كتبت له *..*
العود عود وطايحـاتٍ سنونـه
من كثر ما يرقد على جرة الذيب*
عودٍ مهرقل والعرب ما يبونـه
ياعود ما لك في طويل المراقيب*
اقفى شباب العود راحت حتونه
مثل اليتيم اللي بكا ما له مجيب*
جداه ينثر دمعـة ٍ مـن عيونـه
غريق موجٍ ما لقا له مقاضيـب*
-----------
*و سلامتكم**