والتقت حبال صوتي
بنبرات الشوق والحنين
وتصدت لعلاتي ضحكات
تخلت عن قيود السنين
ياوطن الفؤاد
ويارياض الحنين ..
إني أتنفس بطريقة أخرى .
.
نعم أتنفسك اليوم
عشقا كاسحا كل أصوات
... أولئك المتهافتين على فراقنا
والطارقين لأبواب أوجاعنا
والعابثين بذكرياتنا
والنازحين إلى كثبان آهاتنا
ياأنت
يامن بك تزدان السني
ن
إني أتنفسك اليوم بطريقة تختلف
عن كل عمليات
الشهيق والزفير
أتنفسك حاضرا
يظلني بظلال الارتواء
من بعد جفاف تلك العقود
يا أنت
مهلا
فلاتزال الأماني فيك موعودة
ومترفة بالآمال العتيقة
والأحلام العاتية