عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2006, 05:57 PM   رقم المشاركة : 1
عبدالله بن سعود




معلومات إضافية
  النقاط :
  الحالة :

 

افتراضي خطورة تناقل الصور الإباحية


المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية بالجوال أو الانترنت كثيرة أهمها ثلاث مفاسد كبرى
المفسدة الأولى
أن من أرسل الصورة أو الأفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فانه يبوء بإثمه مع آثام من أرسلت إليهم من غير أن ينقص من |آثامهم شيئا قال الله تعالى ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم ألقيامه ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون ) سورة النحل 25 وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال .
ومن أرسلها إلى غيره فهو يضله ويدعو لمشاهدة المحرم ويعينه عليه بل يدفعه دفعا , وقد ينتج عن ذلك وقوعه في الزنى أو عمل قوم لوط أو الاغتصاب أو الوقوع على ذات محرم , تسأل الله السلامة والعصمة .
وإذا تقرر أنها من الضلال فالذي ينشرها فهو ناشر للضلال وإذا أهداها الشاب لزميله فهو يضله , وكذلك الفتاة إذا أرسلتها لصديقتها فهي تضلها , وكذلك يحمل أوزار من أرسلت إليهم عن طريقهما كما هم نص الآية
المفسدة الثانية
أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب وخروج من المعافاة التي يحرم منها المجاهرون قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كل أمتي معافى إلا المجاهرون وإن المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ويصبح يكشف ستر الله عنه ) رواه البخار ومسلم
المفسدة الثالثة
أن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الدين أمنوا وقد قال الله تعالى ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون ) سورة النور 19 قال ابن القيم رحمه الله تعالى ( هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها ) .
فليتق الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمه الموت وهو على الحال السيئة .
ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيرا لها فلا اقل من أن يستتر بستر الله تعالى , ولا يكون عونا للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره فمن فعل ذلك رجيت له التوبة وهو حري أن يعتق من اسر تلكــ الخطيئة المردية , مع كثرة دعائه أن يعافيه الله عز وجل من هذا البلاء العظيم . والحمد لله رب العالمين






توقيع عبدالله بن سعود
 
  رد مع اقتباس