[الشريف الشرّقي]

قلت سابقا وأقول لاحقا : لو لم نستفد من النت سوى معرفتك يا أبأنس لكفى .. يشهد الله ، ثم إني لازلت أعاني من تلك العلة النفسية التي تحول بيني وبين الكتابة لفترات تطول وتقصر حسب قوة تلك الحالة ومدى تأثيرها على المزاج ، وقد زادت أبياتك الأخيرة من شدة الحالة ( الله يغفر لك بس) لأنني لا أستطيع الرد من جهة ، ولا أملك القدرة على نسيانها والانفكاك من التفكير بها من جهة أخرى والله المستعان ، وقد أتى الفرج من الله هذا اليوم من حيث لا أدري ، فقد أرسل لي أحد الأحبة أبيات أظنها من منقولة تقول :
فتشت أساميهم وأنا ضايق البال // ماغير أنا و ( النوكيا) والرسايل
مافيهم اللي دق ينشد عن الحال // وماني عليهم يشهد الله بعايل
مرٍ أقول المنطقة مابها ارسال // ومر اقول ان البلا بالموبايل
فقلت ( وكان الرجل من ضحايا تلك الشاشة اللعينة ) :
يامانشدنا عنك ياطيب الفال // وياما كتبنا لك بيوت ورسايل
لازال قدرك يابيض الوجه لازال // عالي على خبرك ولاهوب مايل
لكن خذاك اللي خذا كل رجال // بيشة ونادك والمصافي وحايل
فانتبهت انني كتبت !! فقلت الحمد لله كثيرا ، وقمت من فوري متوجها إلى ذلك الركن الذي افتقدته منذ زمن لأعانق حروفك .. سائلا المولى فتحا مبينا :

من المزيون دنياي حرمتني = ودحدر ياسعد حالي ونبضي
أشيل الهم كله فوق متني = ولو شال الجمل ماشلت رَبّضِي
وغيره .. ياسعد منك لفتني = بيوتٍ من ذهب ماهيب فضي
تقول انك على المرقاب تتني = وأقول انك قسم ياخوي بعضي
ولابه شك ياذيب اسعدتني = ولي كلي الشرف باروح وامضي
لدارٍ بالوشم حيل سرقتني = زيارتها على واجب وفرضي

واعذرني على ركاكة ابياتي لصعوبة القافية وضعف اللياقة .