لابد ان نتعرف على المرحلة الشعورية واللاشعورية التي يمر بها المتصوف خلال ممارسته لطقوس التصوف.
فمثلا في الولايات المتحدة ، وجد الأمريكان ملاذا آمنا لهم في طقوس بعض الديانات الشرقية بما فيها التصوف ، ببساطة لأنها تنقلهم من الشعور المئ بالضغوط النفسية إلى مرحلة قريبة من اللاشعور ليتساموا عن واقعهم . بل اصبحت تلك الطقوس الدينية تدرس في الجامعات الأمريكية وبالذات لطلاب علم النفس ، واصبح لها مسمى آخر Meditiation وقد اخذت مقررا احتوى على طرق التديب على طقوس التصوف وغيره كجزء من عملية الميديتيشن
وكان ذلك حوالي 1980 ، وأعتقد انها الآن أكثر انتشارا.