ليبرالى حر
ان معنى الايدلوجيا الذى ينادى به الان ليس بالمسمى الجديد فهو معروف منذ الازل الا ان استحداث مسميات جديدةتساعد الانسان فى المجتمعات لايجاد مكانه فى الكون وكلمة مؤدلجون مستحدثة طبعا وانا قراتها مرة فى مقال للاستاذ .... فى جريدة الشرق الاوسط مما حدنى عن البحث عنها؟؟
.كما حدده العالم (ديستون دي تراسي)ومعنى هذى الكلمة الحرفى هو ( علم الافكار) كان يطمح الى تاسيس علم للافكار يحل بدل الميتافيزيقا( علم المنطق والواقعية)
الذى فقدت مكانتها اثر الانقلاب الفكري والسياسي الذي احدثته الثورة الفرنسية. أي اراد ان يجعل من الايدلوجيا علما تجريبيا يتمتع بدرجة اليقين ذاتها التي تتمتع بها العلوم الطبيعية التطبيقية.
وهذا مما دفع الكثير من المفكرين على اعتبار الايدلوجيا مجرد افكار غير علمية وغير واقعية. فهي في رأي (ماركس) ليست الا تعويضا عن البؤس الواقعي، ولهذا نجدها تقترب عنده بالوعي الزائف والمغلوط للحقائق الاجتماعية والاقتصادية، فهي عنده وهم جماعي مشترك لاعضاء طبقة محددة.
هل هذا ينطبق على رجال الدين؟؟
يقول (كارلتون): (كل الاديان ايدلوجيات ولكن ليس كل الايدلوجيات اديان). ويبقى السياق التاريخي للايدلوجيا اكثر وضوحا عند (ماركس) فنظريته في تاريخ الافكار هي جزء من نظريته في التاريخ ككل -المادية التاريخية-. ففيها يوضح (ماركس) الاساس المادي لولادة الايدلوجيات ويوضح عنصر الزيف فيها، وهو -أي (كارل ماركس): يستند الى مقولة البنية التحتية لمجتمع ما أي القاعدة المادية للانتاج هي التي تحدد ما يعرف بالبنية الفوقية، أي مجمل النتاج الذهني للمجتمع. غير ان هناك من يرى امكانية تعريف الايدلوجيا على انها (نظام افكار) دون ان تقترن بالضرورة بوعي مغلوط -زائف- عندما يؤكدون ان الافكار قد توجه النشاط الانساني، وبالتالي هنالك علاقة جدلية بين الافكار والشروط المادية حيث يؤثر كل منهما في الاخر ويجري تعديلات عليه.
طبعا هذا كلام انا وانت نقراه قد نتفق معه او لا نتفق؟؟
وما دام الامر يتمثل بافكار الشخص نفسه حول موضوع معين مثل نظرت الكاتب سقراط 0 بس نهاية سقراط ما كانت تبشر بالخير ) للحرية واللوجود وللشمولية والفردية ؟؟ نرجع ونقول هى نظرة شخصية لا تعمم وبالتالى ما يخرج من منطلق شخصى لا يحاسب عليه الجميع ونظرة الانسان للامور تتفاوت وبحثه عن الثقة والاعتقاد فى الثوابت هو الدافع الاول الذى يجعله يصدق ويتقبل مثل هذى الامور؟؟
انا ما احب اخرج كثير عن الموضوع
لنعد الى حديثك عن الفئة من المجتمع المقصرة وصاحب الثياب البرموده التى تكلمت عنها
انا من وجهة نظر الشخصية اعتقد انه قد يكون راضى عن نفسه واعتقد انه الانسان مراة لما يحوى فى داخله من افكار واعتقاد قد يتمثل بما يلبس وياكل ويعكسه على من حوله وقد يفرضه على ما ملكت ايمانه بحجة انه مسئول هذا واقع لا نختلف فيه الا انه محصورة فى فكرة واحد وهى انه الدين؟؟ ولا اعتقد انه الدين يقبل كل ما يؤل من تصرفات عن هذا الشخص؟؟
اكتفى بهذا القدر واتمنى اكون قد اوجزت