توطئة
ليكن لها ما ارادت
اصمّتها وتأبى الا الخروج تضج بي لا تحبسني وليحدث ما يحدث تكاد تصرعني هذه اللبراليه والادلجه والرعبله والكبسسه قلت لها انتظري رويدا قد خانني ذكائي وفطنتي فلم اعد اعي ما تهذين به
السيد اللبرالي قامع الشموليه ونصير الانترناشي عفوا فقدت القدرة على تجميع الحروف
عندي مداخله للرخروج بمدخل الى مداخلتك
عزيزي الاستواء هو الموازنه بين كفتي الميزان فلا تفريط يطغى ولا افراط يعلو
اما ان احكم بان هذا الرجل سوي وهو يعتقد بالامور المخالفه للعقل والدين بدعوى انه يطبق ما يعتقده فهذا امر عجيب اسمع قول الله عز وجل ( افمن يمشي مكبا على وجهه اهدى امن يمشي سويا على سراط مستقيم )
ثم الادلجة وما ادراك ما الادلجة
المشكلة ان الامر والوقت قد لا يتسع فالالجة لها عندي قصص مسلسلة بعدد ايام الف ليله وليله
اظن اننا الوحيدون في بلاد الاساطير والواق واق نعرف الادلجة ونعرف الشموليه وحتى عصر الحداثة وما بعد الحداثة ببشاراتها الفوضويه والخراب البنّاء والفوضوية التجميليه وكل ما شئت من المصطلحات المتضاده
للاسف كل هذا ابداع ينسب الى سحرة هذا القرن الدجاجلة العصريون لن نخدع ولنا في الحزب الاشتراكي اليمني والبعث العربي الاشتراكي ما يغني عن الادلجة وان كانت الادلجة اصبحت تنسب كنقيصة لكل متدين يبحث عن العزّه
وعن اصلاح حال الامة
وقفة بعد وقفة
اكتب ثمّ قف ثم اكتب ثم قف هذا ما يسمى بمصطلح الوقفات الكتابية الغير منتظمة
ان تكون صاحب نظرة حول ما يحدث ولك وجهة نظر فهذه حرية وان تطوع الناس الى فكرك فهذه حذلقة مبررة ومرجوه وان تدخل بين البصلة وقشرتها هذا الجنون بعينه هذا ليس كلامي للامانة العلمية هذه اخر نقطة من الملحق الاخير من قانون الحرية المطلقة بين نارين ( الليبرالية)
الاخ الفاضل هل تظن اني راضي عمّا كتبتُ وهل تعتقد ان هذا الكلام يصلح ان يتفوه به العقلاء
لا شك انا الوم نفسي لهذا المستوى العقيم من الطرح والحوار لكن عذري ايها الفاضل اني مضطر
فلم القى من يكتب بوضوح وعلى السطور كل من يكتب اصبح يقلد ملالي الشيعه ارهقتني هذه التقيا في الكتابة
فقابلتها بخبط عشواء في الرد
استوقفتني امور احببت ان استفسرك عنها ايها الاخ الفاضل
1 - العنوان
تنويرين مؤدلجون ولكن ... بلا لحية وميني ثوب ..ويعتنقون كأسً وغانية
أنقل لكم هذا المقال للكاتب / سقراط حر من كتاب الشبكة الليبرالية , أعجبني المقال لواقعيته فنقلته
2- الموضوع ليس موضوع متحد في الطرح ولكن اجد فيه اتجاهات مرهقه وتقيا طاغيه ورمزيات مستترة واشياء اجهلها كاني اتلمس جدران كهف مظلم ( حشد وحشر لمصطلحات انتقائيه كانها انتفاضة المصطلحات المعجزة عن الافهام صدقا وعدلا اريد ان افهم + ليبرالية - ادلجة )
3 - بعض العبارات اريد ان تبن لي سرها واسرارها
ناهيك عن حرمانها من جميع جماليات الحياة من سماع للأغاني
هذة النوعية التي اخرجتها لنا ثورة الصحوة والنطحة
اظن ن الموضوع من حيث الشكل قد اصبح مكتمل
فبدل العنوان هناك عنوانان والمحتوى ممتلئ بالكلمات والعبارات والمصطلحات غير ان الفكرة مختزلة بفضاء غير منتهي من التمويهات والتضاد واجمل ما في المضوع عبارتي ( اصلحه الله _ والله المستعان ) طبعا هذا في رايي المتواضع
وليس يفوتني عفوا على السهو ان اذكر الريل بلير وما فيها من موسيقى شاعريه لم اقف كثيرا عندها لان ديني يمنعني من التمتع بمثل هذه امور لكن اظن انها سوف تضفي شيء من الساحرية والجاذبية على الليبرالية المطلقة او المطلّقة وفي الاخير لن يفوتني ان اشير الى التوقيع ( هكذا كانت الحياة جميلة , قبل أن تدمرها الشمولية ) نعم كانت الحياة جميلة حينما كانت هناك خلافة راشدة صلى الله على محمد وعلى آلة واصحابة والتابعين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
عبدالرحمن / عدن 6 / 2 / 2007م