يا الله

كلمة أقولها دائماً عند التعجب من شيء يستحق العجب,,

هذه المرة أخذت أرددها بلا توقف أتعلم أخي القارئ الكريم لماذا؟؟

لأنني رأيت شيء عظيم يدل على عظمة الخالق رأيت مشاعر وعواطف الأبوة الساميه ,,

تلك العواطف التي عانق فيها الحب الخوف وأصبحا شيئاً واحداً ,,

وتلك القسوة التي فاض منها الحب والخوف وترقرق على جوانب قلب الأب حسرةً لأنه مارسها على فلذات كبده ولكنها عواطف الأبوة النبيلة

تلك الدموع الحزينة التي أختلطت بابتسامات الرضى وضحكات الفرح,,

تلك التناقضات العجيبة التي لا يمكن أن تجتمع ألا في مثل تلك العاطفة الأبوية الراقية فتختلط وتعتمل بداخل صدر الأب فتخرج عاطفة جياشة همها الأول والأخير مصلحة الأبناء وسعادتهم وأن لم نرها وأن تسترت بستار ثقيل من العقل وقسمات وجهٍ جامدة توحي عكس ماتخفي,,,

همسة:لكل من يغضب من والديه : عاشر من أحببت وأحبب من شئت ولكن لن تجد الحب الخالص من كل شائبة ألا من والديك.