.
.
.
.
الإرتواء بكِ .. جفافٍ
يقذفني للأعلى
وقاعكِ ..... لا زال به ماء
الآن فقط أدركتُ
إن عطشكِ
نبعاً يتدفق منه الماء
.
.
.
.
.
.
أخر نقاط عبوري
وجدتُ روحي الهاربة
تتسلق شفتيكِ المطاطية
لتطبع قبلهٍ من حنين
.
.
.
حاولي بأن لا تبحثي عني
أيتها الهاربة من قماقم الصمت
لو عرفتي أن الهروب ... مجرد وداع...!!!!!
ماذا تترقبي..؟
فالإرتطام يحطم جسر الوصال