بين نقاط عبوري
تبخرت حروفي
يقينا .. مؤلــــم
يقتاده إجهاشا
مضنيا
فراغ جذوته
دموع صيفا
حارق
يتسلى
بحلم
شتاءٍ بـارد
.
.
ها أنا ذا
أنازل عتمه الأركان
وأرسم شظايا القائد المهزوم
وأدون قصة الحالم المقهور
بين ظلام الأزقة
وزحام المدافن
.
.
.
.
.
.
لا تُقتل أيها القائد...!
لا تُقتل...!
لا تُقتل...!