أسراب من الجروح
تغطي سماء سهدي
ووجع الصمت
يعبثُ بّي
تحت زخات
دموعها الساخنة
وأنا ..
مكبل دون حيلة..!!
.
.
صهيل بعثرة
اتقدت
وتشربتها روحي
كؤوسٍ من آلم
وليس لي بها طاقة..!!
ليتها
تهدأ
ويستريح قلبي
من هذا
العنـاء
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
موجعة
.
.
.
.
.
.
.
تلك النهاية
عندما أزم تدفقها
بما يلائم أحزانكِ!!
لأتحفز لسقوط
ليلاً جـديـد
ظلامه حالك
هالك
.
.
.
أعدكِ
أن أشتت أفكاري
أبددها
ثم أجمعها
بما يناسب أحلامكِ
على أن تمنحيني قلبكِ
للجدب المقبل
لترتوي به روحي
فأنا أهوى
الإرتواء به
مع كل
جدبٍ قادم.