غريب

هو الحنين

يسقط بوجهك كأن به رائحة الأشتياق
ويأخد ك بصمت حتى تغدوا بك ذكرى العناق
وتراه كأنه موتا لشجونك وحزنا يتدفق بفؤادك
وكأنه نهريجرى بحمرة الدماء لونها لا ينطاق

وتموت شجونك والحنين

ودموعك بها حنين
وتقف دماءك وتهاجم كف اقدارك
وتذهب بك للبعد البعيد والشوق الأكيد
وتلوح بك بلون ابيض غريب

وتنهمر دماءك بحمرار منهمر
لتعلم ان حياتك تسلك بقافلة بها اوراق الموت

والحياة حياتك بلا حياة
واشلائك تتناثر من هنا وهناك
ورغم مرارة

الحنين
تبتسم بسمتا لجراحك
وتتلهف

لهفتا بمرارة فراقك
وتصرخ بسعادة المرارة
فوق جدوع النخيل وارض

المسكين الفقير
وقرب الحقول والعليل وتذهب هناك

للبعد البعيد وتمسك بسماء القمر المنير
وتمسك منه الحنين
وتميته قتيلا بحرقة منك ليكون هو
الحريق لا أنت به الغريق