[هيثم نور الدين]

	مـاذا تـخـبـىء يـا قـدر مـاذا يـريـد بـي الـسـهـر مـا عـدت أعـبـئ بـالـنـهـار مـا دام فـي لـيـلـي قـمـر ................... لا طـالـمـا سـكـنـت خـيـالـي مـعـشـوقـتـي هـي مـن أبـالـي كـم كـنـت مـشـتـاقـا الـيـهـا كـم كـنـت أعـشـق مـقـلـتـيـهـا كـم سـاور الـشـك ظـنـونـي أيـومـا سـادفـئ مـعـصـمـيـهـا ؟ .................. فـطـرقـت أبـوابـا سـرابـا وطـرقـت أبـواب الـجـحـيـم مـا عـدت أكـتـرث اغـتـرابـا فـمـنـاي مـأواهـا الـحـمـيـم ........ فـصـحـبـت مـلاح الـبـحار مـسـتـكـشـفـا مـوج النـسـاء فـسـبـحـت يـومـا فـي الـغـرام وسـكـنـت فـي قـلـبـ حـنـون وهـويـت امـرأة تـغـنـي ورغـبـت فـي أخـرى تـصـوم ........... أبـلـيـت أشـرعـتـي وقـلـبـي وبـدأت أركـن للـسـكـون أكـرهـت عـقلـي أن يـسـلـم ورسـيت فـي شـط الـجـنـون سـكـنـتـه عـذراء وفـيـه واعـدتـهـا ألا أخــون أهـديـتـهـا قـلـبـا هـزيـلا أضـنـاه بـحـثـي والـمـجـون ............ ومـضـيـت أيـامـا ثـقـالا مـتـمـلـقـا قـلـبـي الـقـعـيـد مـتـشـبـثـا أنـا بـالـوعـيـد .............. فـصـعـقـت حـيـن رأيـتـهـا ............ سـمـراء تـولـد مـن بـعـيـد رسـمـا تـضـاهـيـهـ كـأنـثـي والـسـحـر يـسـري فـي الـوريـد مـخـلـوقـتـي هـي مـن أريـد ............... صـبـرا فـوصـفـي لـن يـفـيـد صـبـرا فـهـا هـي مـن جـديـد تـرنـو إلـي فـأرتـمـي فـي بـئـر جـب لا قـرار أصـرخ أنـاجـي أسـتـغـيـث يـا ويـلـتـي أيـن الـفـرار .................... مـعـشـوقـتـي ولـدت أخـيـرا والـصـمـت فـي قـلـبـي قـرار وكـأنـه يـنـشـد ثـأرا وكـأنـه يـنـوي انـتـحـار يـسـقـيـنـي كـأسـا مـن مـرار يـخـلـو بـعـقـلـي شـامـتـا ( أردت مـنـك الإنـتـظـار ) مـاذا تـخـبـئ يـا قـدر فـلـقـد تـمـلـكـنـي الـسـهر أبـعـثـتـهـا بـالـقـلـب تـعـبـث أم اللـقـاء هـنـا قـدر ماذا تخبئ يا قدر ؟