اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر
أهلا ومرحبا بك أخي الكريم
ياضيفنا ان جئتنا لوجدتنا = نحن الضيوف وأنت رب المنزلِ
الحديث عن اللغة العربية "القرشيه" او ما نسميها الفصحى
ليس من اليسير اختزاله بأكثر من القول إنها احد اللهجات
التي كان يتحدثها العرب منذ فجر التاريخ ، لكنها لم تكن الوحيدة
ولكن ما عزز تواجدها وجعلها تغطي على غيرها نزول القرآن الكريم بها
والذي ايضا لم يقفل بقية اللهجات ، ولو راجعت بعض الآيات الكريمة
وقارنت مفرداتها بما نتكلم به في شعرنا النبطي لوجدت ان العرب في الجزيرة العربية
كانوا ولايزالون يتكلمون بلهجات مختلفة ، كلها تسمى العربية ، ويرجعها علماء
الجغرافيا البشرية إلى المظلة الكبيرة للغات عدة تسمى "الإندو يوروبين" ، تتشابه
في الكثير من مكوناتها ، ومن نافلة القول أن الأحرف الإسرائيلية حاليا وجد في بعض
الحفريات في الجزيرة العربية ما يشبهها ، بل ربما كان العرب قديما واليهود يتحدثون بلغة واحدة.
وبالتالي فأنت تبحث عن لغة عربية باللهجة القرشيه .
اما موضوع" لا أعرف المجاملة أو المخاتلة أو المجاراة ، لا أتقبلها ولا أقرها"
فلابد ان نفرق بين ماهو ضار وبين ماهو نافع ، فإن كان في ذلك توحيد للكمة
في سبيل الوصول لمصلحة عامة ، فلابأس به ، وإن كان فيه ضرر على الفرد او المصلحة
العامة فنحن معك لانقرها ، ولكن لاتنسى أن احد المعايير التي يعتمد عليها علماء النفس
لتقرير مدى تمتع الإنسان بالصحة النفسية الجيدة هو قدرته على التكيف مع شتى الأوضاع ،
وبدون مجاملة ، لن يستطيع.
أهلا ومرحبا بك
تحياتي الطيبة
|
أخي الكريم د. عثمان عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدت بما سقته عن مسمى اللغة العربية بما أفادني فلك الشكر والإكبار. وما أعلمه في هذا الشأن أن اللغة واحدة وإن تعددت لهجاتها ، والقرآن نفسه يُتلى بعده لهجات في القراءات السبع ، فعندما نذكر الفصحى فإنما نعني بذلك اللغة العربية في الزمن الذي أتمت فيه نضجها ونزل بها القرآن الكريم. هذا مبحث جيد ورفيع أتمنى أن أقرأه في المنتدى في موضوع منفصل إن كان موجوداً فعلاً ، فإن لم يكن فليكن ذلك بقلمك عن قريب.
أما بالنسبة للمجاملة وغيره فما قصدت إلا نفسي فإني أرحب بالنقد البناء الهادف لكل ما أكتب على الملأ والاستزادة من العلم والمعرفة ولا أخجل من خطأ بل شكري يسبقني لمن يصححه لأتعلم وليتعلم كل من يقرأه وما أنا إلا من هواة اللغة والأدب ولست متخصصاً.
أما بالنسبة لما يكتبه الآخرون فمنهجي قول الرسول عليه الصلاة والسلام " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" ، وأن تسود مشاعر الود والاحترام بين الجميع.
أشكر ترحيبك المعبر وتقبل تقديري وتحياتي