وقاموا باقي الجماعة على الكلام اللي يدور بين الأثنين ، السفينة تمشي بروحها ، وهم في وسط البحر ،
والمشكلة كلهم ما يعرفون سبحون ، ،،، يبون انوار يبون اثر لأي مخلوق ، ما حولك احد ، قال واحد منهم
هين خلوها على هواها ، يبي يخلص الديزل وتاقف من نفسها ، وهكالوقت فيها حلال ، المهم هالحين
انتبهوا لا بعد تقضون على باقي الأكل اللي في الثلاجة ، ونقعد بها في هالبحر ، ،، ياليل ما اطولك ،
الساعات تمر ثقيلة عليهم ، والخوف محاصرهم من كل جهة ، ، ، قال واحد منهم للي جابهم : الله لا يعيدك انت
والمساهمة اللي طلعتنا من ديرتنا على شانها ، ، وشوي إلا يبون يطقونه ، قال لهم يالربع مهيب ذي ، انا وياكم
في الهوى سوى ، لو الله اراد وعرفنا الطريق ، كان ساهمنا ورجعنا للديرة ، ولا حصل شئ ، هذا امر مقدر
ونرجي الله سبحانه وتعالى أن يلطف بنا ،،، كانت الوقت متأخر من الليل ، إلا ويسمعون ديك يذن ، اصيبوا بالدهشة ، فهم مفتشين السفينة بدقة ، ولا فيها ديك ... وين جاهم هالديك ، تراكضوا عليه ، والديك بدأ يدور بهم
في السفنية وهم ركض وراه ، ولكن ما قدروا يمسكونه . تعبوا الرجاجيل ، وكل حط راسه ونام ، والسفينة
تدرهم في البحر ، والديك غدا يهبل بهم كل شوي يذن من مكان مختلف عن الأول ، حتى إنه دخل عليهم الغرفة
واذن ، زعلوا منه ، يبدون على الأقل يمسكون ويذبحونه ويستريحون من ازعاجه ، لكن من يوم حس بهم يتحركون
انحاش ، ويلحقونه ، ولكن مافيه فايدة ، قرروا يتحاوشونه من جميع الجهات ، يعني ماعاد فيه مجال إنه ينحاش مرة اخرى ، لكن كانت المفاجأة....
يتبع ...