اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر المهاجر
هنا سنحاول تجسيد بعض المواقف الخيالية التي ربما يجد الإنسان نفسه امامها في لحظة معينة
ولو انه شبه مستحيل ، وبالطبع في هذا ما يشحذ الخيال لدينا ، وربما ساعدنا على التصرف
الصحيح في موقف حقيقية . احيانا عندما اجلس مع الأولاد ، وخاصة على الغدا ، اسرح بهم
في خيال يستحيل ان يكون واقعا ، لأنظر من منهم يستطيع يعايش هذا الخيال ، وكيف يتصرف معه ،
فآخر ما تم طرحه بالأمس :
تخيل صحيت يوم من الأيام ، ووجدت انك على السرير ، ولكن السرير طائر في الأجواء العليا ، ولتنظر حواليك
وانت وحدك فلا تجد أي شئ سوى الفضاء ولا غير الفضاء ، بالطبع لاتستطيع النزول من السرير فستسقط
ولا تدري اين ستكون نهايتك ، وبالطبع في السرير لا ماء ولا غذاء معك ، والسرير يتهادى في سيره
ولكن لاتدري إلى أين سيتجه بك ، قد تستحمل بدون ماء ولا غذاء ليومين او ثلاثة ، ولكن بعدها الموت سينتظرك
فماذا ستفعل؟؟
|
كيف لو جلسنا مع الاطفال وشحذنا خيالا لهم ما لم يحجم بعقول لنا لندرك اين نحن سائرون
لأن ما يوكل لهم الان ومعطيات لتغذية هذا الخيال من ازدحام تتصل حلقات بعضها في بعض من مواقف حياتيه واعلاميه لم يكن موجودا لنا في وقت مضى وربما أن طيران السرير بالاجواء وغيرها من امور صرف الانتاه بالفضاء الى امور سواها لنعتقد انه صامت لعدم الاستيعاب بينما نؤكد له خيالا يتلاقح مع خيال له فيجزم به دون تعبير لينموا ويستثمره الغير
ساجرب لعلي استطيع ان اكمل حلقات تسلسل الرسوم المتحركه بين الاجيال كجيل جمال عبد الناصر كما اسميه واجادة بحفظ المصطلحات الانجليزيه ككجوي وداسكي ومدى علاقة معرفة معاني بها بواقع
وفصل هذا الجيل باخرى باسامي عربية كعدنان ولينا ومحاولة اثبات الجيل السابق للاحق احداثا هي دارما مكرره ولا يستطيعون الالتقاء لتتجسد اعتقاد محل اعتقاد يمكن افراغ شحناته بالحديث عنه ويبقى الاخر اصلا بقواعده دون تفرع يفضح ما به
وليتنا نضع موضوعا نذكر به هذه الامور لأني أعتقد ان الغرب يعتمد على اطفالٍ له بتفسير لغة ليست لغة له لما بين العلوم من تأصيل لغات