القصص في الذاكرة كثيرة
اقربها إن الأمير عبدالله بن عبدالرحمن ، رحمه الله ، كان له ملكية مابين شارع سلام وما يعرف الآن بطريق الملك فهد ، ومن الشمال شارع الريس ، وكان لأحد الشيبان نخيلات بجانب بساتينه ، فأدخلها ضمنها ، فدخل الرجل
نخيلاته ليحصد قليل من البرسم، فإذا بعبيد الأمير جاهزين فاخذوه للأمير فضربه ضربا مبرحا ، أدى إلى اعاقته ، وكان مشهورا بعبيده وتسلطه على الناس ، فدعى عليه الرجل ، وما هي إلا مده حتى اصيب الأمير بما يعرف بأبو الوجيه ، حيث مال وجهه ، فلم يترك ارقى المستشفيات بحثا عن العلاج ، ولكن لا فائدة ، وتدهورت حالته ،
ويبدو ان احد ذكره بطغيانه وجبروته وظلمه ، وان ما اصابه إلا بسبب ذلك ، فأحضر له الرجل الذي سبق ان ضربه
وطلب ان يحلله ، فرفض الرجل ، رغم اغراءه له بالأموال ، واستمر التدهور في صحته حتى توفي .