كنت أسير مسرعا لهدف ما
و أريد ان اصل و انهي عملي فالجو مكفهر و تلوح بالأفق غيوم تنذر بمطر على وشك البدء
استوقفني صوت آلة تسجيل في احد المحلات صوت مطرب يصيح اوف
قلت في نفسي ما أكثر من يصيح هذه الكلمة
توقفت قليلا كي اسمع لماذا يصرخ بالاوف
شردت قليلا من أين أتت
في الألم نقول آخ و نضع يدنا على الألم لكي يراه الآخرين و يعرفون مكان ألمي
أما في الألم النفسي آو الم الحب فنصيح اوف مأخوذة من أف التي نهى القرآن عنها للوالدين فهي كلمة تذمر
فمن يقولها لا يريد ان يشكو همه بل يقول لنا ضقت ذرعا من هذه الحياة أما كيف و لماذا فهذا سر بيني و بين نفسي
و لكن تطورت الاوف و أصبحنا نكملها بأغنية لنقول للآخرين
ما السبب الذي دعاني اصرخ بهذه الكلمة
طلبت من البائع هذا الشريط
لان السماء بدأت تبكي مدرارا من هذه الاوف
و أنا تبلل جسدي فأصيح أخ و ليس اوف من الزكام
و نسيت نفسي و نسيت هدفي و عدت للبيت
وضعت الكاسيت استمع له
و ا ليكم السبب الذي جعله يصيح بهذه الاوف التي أبكت الغيوم
و أنزفت جروحا بقلبي كانت قد التأمت
اوف
الدنيا كلها ورق
بس الصدق ماكو صدق
يبقى و يعيش الورق
و نحن البشر نحترق
غابات بينا الحزن
و الحسرة قد الشجر
و العيب عيب الجذر
عمي لا تقولي عيب الثمر
دنيانا مسرح صفت
و اشكال شاف البشر
و باخر وقت يا وقت
صار الهوى يختمر
ليش الضمير اللي كان
و صار الغدر مقياس
و ليش الحكي ينقلب
بعد السهر و الكاس
عمي ليش الحكي ينقلب
يبقى خلي ضميرك حاس
و الطيبة زاد و ماي
و الغيرة تاجك ترى
بالك تطخ الراس