فلسطين لم تعقم ، فبها خيرة المفكرين العرب ، وخيرة العقول العربية
لكنها لم تعط الفرصة ، فالشعب سيق كالقطيع اما مع فتح او مع حماس
ومن لايتفق معي ويسير طبقا لأمري فهو ضدي ، وساكيل له كل التهم
فهذا عميل اسرائيلي ، وهذا عميل امريكي ، وهذا عميل فتحاوي وهذا عميل حمساوي
لابد للشعب الفلسطيني كأول خطوة أن يتحرر من استعباده من قبل بني جلدته
ليستطيع التفكير .