"لكن نحن نتكلم عن سياسة القصيبي في التعامل مع الوضع الراهن ورده على الصحيفة المصرية الذي لا أدري ماذا أسميه "
انا ما ادري عن رد القصيبي ، ولكن كلمة حق اقولها في هذا الرجل الذي عملت معه حوالي سنتين ونصف وعرفته عن قرب في وزارة الصحة ، فهو من خيرة الرجال وطنية وإخلاصا ، ومن يتذكر وضع الكهرباء في الرياض حتى تولى المر القصيبي ثم وضع الصحة حينما تولاها القصيبي يدرك ان الرجل وطني بمعنى الكلمة ، يقدر من يعمل بنزاهة واخلاص ووطنية ، لكنه لم يتح الفرصة للمترهبلين ولا المتنطعين ولا المنافقين ولا من يعيشون على بيع الفيز ونشر الأجانب في البلد ليأتوا لهم في نهاية كل شهر ويرموا عليهم الفتات فحاربوه ، فهو يحاول جاهدا معالجة وضع خارجا عن قدرته ، فالأجانب في البلد على كفالة امراء ، ويكفي ان سباكين اثنين اعرفهما على كفالة امراء ، فهو يحاول ولكن الأمر فوق طاقته ، فلا يلام المرء على اجتهاده حتى وإن فشل ، واذا كان ازعل البعض بتصريحاته حيال عمل المرأة ، فلأنهم لايريدونها تستقل بذاتها وتعول نفسها وأولادها ، بل تظل رقيقا
لمن يجمع المثنى والثلاث والرباع ، او تضطرها الحاجة والفقر للسير في طرق هم من يدفعونها لها وربما استفاد
بعضهم منها ، فكم قرأنا وسمعنا عن استغلال المعلمات والخريجات من قبل من يدعون الدين والتقوى وهي منهم براء ، يكفي لمن لايعلم عن القصيبي انه كان لايستلم مرتبه بل يوزع على عوائل فقيره في نهاية كل شهر (حسب علمي آنذاك به اما منذ ان ترك الصحة فلم اره حتى الساعه ولا علاقة لي به)