حتى نعرف اين ذهب العقل لابد لنا من الرجوع للخلف قليلاً ، فأجدادنا ايام صدر الإسلام والدولة الأموية وجزء من الدولة العباسية من سادوا العالم ، فاستمر العقل يعيش في الماضي بأمجاده ، ونسي ان يتابع الحاضر او يخطط للمستقبل ، فكان كمن يعيش في سراب ، ليفاجأ بعدة لكمات من كل جانب تقضي على مابقي به ، ثم يأتي البترول ، ليمعن بإصابته بإنفصام في الشخصية ، لايزال يعيشها .