(6)
عودي يا وجودي
و جاهري
أن كنتُ سبب الشقاء
من
غير مراسم للعــزاء
ادفني قلبـي
و لا تسألي
فليغيب عزائي
بين
القيل و القال
و لا تهتمــي
و لكن
لا تستنبطين قصتي
من أحــزانكِ
من أوجاعكِ
لا يحق لكِ
أن ترمي حبنا
كلقيط الظلام
و
ولادته / و نهايته
لغزكِ
و
سركِ
قمة الغرابة
أن
نبقى غرباء
بملحمة حرب
أرضها
معتقل للأوفياء
******
يتبع