((رضا الناس غاية لا تدرك ))
أطلب من كل من يقابلني يوم القيامة أن يذكرني بوعد قطعته على نفسي .....
قد قطعت على نفسي وعداً أن أقبل رأس من قال هذا المثل ولو بعد حين ,,,,
==========================
الآن أدرك أن الناس غايات ومصالح وحقد وحسد,,,
الآن أدرك أنك إذا أعطيت كل نفسك للناس فتحمل الجرح والإهانة وتحمل أن يريمك شخص في عرضك وتحمل الكثير والكثير ,,,
ليست المصيبة أن يظن بك ظن السوء الغريب ولكن إذا ظن فيك القريب ظن سوء جعلك تعيش في هم ونكد ,,,
يرمي بكلمة يظن أنه بها يخيفك وأيضاً يظن أنه بهذه الكلمة قد بين لك أنه قد كشف نواياك وأنك فاسق رعديد تنتظر الخطوة القادمة لتهجم على قطعان الغنم ,,
وماعلم ذلك القريب أنه قتلك وطعنك طعنة لايشفيك منها سوى الله ثم إرجاع حقك أو أعتذاره خصوصاً إذا كان شكه في عرضك مباشرة وفي شرفك الذي حفظته من الأذى طوال عمرك فكيف في لحظة يكسر ذلك الشرف بكلمة يرميها لا يلقي لها بالاً وماعلم أنه يقذف محصناً لم يأذه كل ذنبه أن فتح أبواب قلبه على مصراعيها لك ولغيرك لتدخلوا وتروا مابداخلها
لم يرضى بقيود الرسمية ولا بثقل مصطنع بل حاول أن يبدع في كل شيء وأخرج ثمرة فؤاده كلها وأهداه لك
أيه الشخص المقصود أعلم أن الناس مقامات وأعلم أن كل شخص وأن تبسط معك ليس معناه أنك قادر على إهانته أو أن تطأه فلربما شخص تحقره فيكون عند الله وعند خلقه أعظم منك
ولربما شخص تحقره وتعتقد أنك قادر على مواجهته وتكتشف أنك بجانبه صغير ولربما ظرسك بأنياب ووطأك بمنسم ,,,
أخي الفاضل يامن رميتني وأنا لم أقصدك ولا أقصد أحد لو كنت تعتقد أني قصدت أحداً فليس لك الحق في المطالبة بحقٍ قد أسقطه صاحبه ,,,
============================== ===
همسة : لايهمني أن يرضى عني أحد بقدر أنني لا أرضى أن أجرح أحد ولكن هي شيء يعتمل بداخلي أردت إبلاغه لمن يرى أنني أقصده ,,,
كتبه
ذيب السنافي
التاريخ
الثلاثاء 29/1/1427هـ