.. ! [ لآ تـدخلــي .. رسـالـه من سيــدة حــاقــده ] ! .. [ أنـا و نــزار ] ..
أنـا كمـلآييــن النــاس أعـشق مـا يخطّــه نــزار قبــانــي مـن ابـداعـات الكـلام و الغـرام و الحقيقــه و الهيــام .. فإن لــم أقــرأ لــه فإن روحـي تجــن .. و إن قــرأت لــه يهــدأ كيــانـي و تسكــن جروحــي .. . . فمـن غيــره فهـم و عـرف و حـسّ بمـا نعـانـي و صــوره فـي تـلك الصـور الجميلـه و المواقـف الحسّــاسـه الرقيقــه ؟! . . هـو كـذلك و اليــوم أود أن أعـرض لكـم تصميـمي .. لـ [ رسـاله من سيـده حاقـده ] .. بقلـم نـزار قبـانـي .. كلمــات قويــه .. و احاسيــس أقــوى .. . . فكــرة التصميــم يتكـلم التصميـم عـن تـلك الفتــاة التـي تركهــا مـن تحــب .. و ابتـاع لـه انثـى أخـرى .. و كـأننــا تجــارة يتـاجرون بهــا حينــهـا بكـت .. و استنكــرت سـافـرت بروحهـا .. قبـل ان تسـافر بجسدهــا و هنـاك فكـرت و فكـرت و أخيـراَ كـان ردّهـــا [ رسـالـه من سيـده حاقــده ] و كـان ردّي بهـذا التصميــم [ لا تــدخلــي ] . . و كيـف لآ أدخــل و أنـا روحــك و عمـرك ألـم أكـن لـك طيـب الروح ألـم تكـن كيـانـي و كنـت كيـانـك أيـن أنـت من وعـدٍ قـديم أيـن أنـت من عشـق قـديم أيـن أنــت فلسـت أنـت من أرى لسـتَ أنـت من يتـركنـي أنـت الـذي داريــت دموعـي أصبـحت مسببهـا الآن و فـي هـذه الليلــة البـاردة كيــف هنـا لـك نوماً و كيــف طابـت حيـاتـك لا طــبت .. ولا هـانـت حيـاتـك . . لسـت نادمــة عليــك فأنــا لسـت بخاســرة كلّا أنـت مـن خســرت [ قلبــي الوفــي ] قلبـي الـذي لـم تعـرفِ . . أتــرككــم مـع التصــميم تحيــآتـيــ ..