عرض مشاركة واحدة
قديم 30-07-2007, 09:49 PM   رقم المشاركة : 3
الطائر المهاجر
** (عثمان العبدالله) ** المؤسس والمشرف العام
 الصورة الرمزية الطائر المهاجر





معلومات إضافية
  النقاط : 20
  الحالة :الطائر المهاجر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد على: مساعدة ضروريه جدا


هلا بك
اولاً خل نصحح بعض الأخطاء التي وقعت اثناء النقل ووضعتها بين قوسين ، فالقصيدة لاتزال في الذاكرة ، رغم
مرور عشرات السنين عليها:
الأبيات لأبي فراس الحمداني :
ويبدو انه قالها وهو في الأسر لدى الروم ،
فهو يفاخر بنفسه وبقومه ، بأنهم لايرضون بغير الصدارة
وان لم تحصل تتساوى حياة المرء وموته
لذلك فلأجل العزة وهذه الصدارة ، نبذل ارواحنا ، ويهون علينا الموت
فكل شئ لابد ان يكون بثمن تماما مثل يقدم المهر للزواج من المرأة الحسناء
مهما بلغ ،ثم يعود للفخر بقومه ، فيقول أنهم أعز الناس يبل وأعز من ااكثر الناس عزة
وفخرا ، وأنهم اكرم من عرف على الأرض بالكرم ، ثم نراه يركز على منطلقه الأول
بأنه لايرضى بغير الصدارة والعزة ، فيقول إن لم امت فانتظروا مني القتال الذي تعرفونه عني
بأنواع الأسلحة المعروفة في وقته من رماح وسيوف بمختلف اشكالها والوانها ،
أما ان مت فهذه سنة الله في خلقه فلابد لكل إنسان ان يموت ، حتى وان طال به العمر

وَنَحْنُ أُنَاسٌ، لا تَوَسُّطَ (بيننا)= لَنَا الصّدرُ، دُونَ العالَمينَ، أو القَبرُ
تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا= و منْ( يخطبَ) الحسناءَ (لا) يغلها المهرُ
أعزُّ بني الدنيا وأعلى ذوي العلا= وَأكرَمُ مَن فَوقَ الترَابِ وَلا فَخْرُ
فإنْ عِشْتُ فَالطّعْنُ الذي (تعْرِفُونَه)= وتلكَ القنا والبيضُ والضمرُ الشقرُ
وَإنْ مُتّ فالإنْسَانُ لا بُدّ مَيّتٌ = وَإنْ طَالَتِ الأيّامُ، وَانْفَسَحَ العمرُ







توقيع الطائر المهاجر
 
تفاعلك مع غيرك يشجعهم على التفاعل معك
  رد مع اقتباس