يا هذه الدنيا تهيئي
يا مروج ارضنا زغردي
يا فجري المظلم هلل معي
س ابكيه معهم
لحظه توارى التراب وصراخ صغيري
لا .. لا .. ارفعوه
اياكم ونثر التراب على ابي
صراخاً اقتلعني من صمتي وصرعني
رحمةً بنا يالله
كيف أتوسد فراشي
وتغيب عيني بسباتها
وقد كانت الآه تهاجم نومي كل ليلي
يومي هذا صمتاً مطبق
لا آهات ولا سكنات روحاً تتوجع
يا ويل أيامي
من تسلطي على ذاتي المتهالكه
يا ويح جسداً استنزفته ألاحزان أيام فرحه
فخذلتني سنيني السابقه
وسُرقت مني الاحقه
رحماك يارب