وكم هناك اليوم مثل ساحتهم
حتى ليخيل الينا احيانا ان طغيانهم يفيض ويفيض ليغرق كل الأرض
حتى يأتي قلم مثلك يذكرنا انه لم تزل للخير في الأرض بقيه
لنتعلق بها نلتقط الأنفاس وآهات حرّى تتصاعد من صدورنا
وكأنها تقتلع ما علق بصدورنا من غبار ساحاتهم وانفاسهم الكريهة
بكل الاحترام والتقدير لكلماتك رائعة التعبير
ولك تحياتي
ابو رائد