--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيام قليلة وتبداء ساعة الصفر المحددة باستلام راتب شهر شعبان لشن الهجوم الكاسح على ( السوبر ماركت ) بعد ان تم وضع خطة الهجوم المباشر والمباغت لهذا الشهر من قبل ربات البيوت من زوجاتنا وأخواتنا المناضلات
ومن المتوقع ان تبداء الحرب الرمضانية المعتادة سنوياً على السوبر ماركات و محلات بيع الأغذية بعد صلاة عصر يوم أستلام الراتب حسب التوقيت المحلي للسعودية وعلى بقية الأخوان والأخوات مراعاة فارقت التوقيت والعادات الرمضانية وان كانت نسخة واحدة في العالم العربي مع اختلاف لون النص فقط
حيث من المتوقع ان يكون هناك تحرك جماعي من النساء المحاربات من
( سلاحف الننجا ) مصطحبين معهم رجال الضفادع البشرية ( أزواجهن ) بغزو منظم ومدروس إلى محلات بيع الأغذية استعداداً لشهر رمضان المبارك
و بالطبع يستعد الفريق المظلي من النساء بقيادة هذه الحرب الطاحنة متسلحات بمحافظ أزواجهن وبطاقة الفيزا وما شابهها من بطاقات نووية وأخرى جرثومية وسوف يقوم الهجوم البري بقيادة بعض سائقي العوائل بتشكيل خط دفاع احتياطي لأحظار المزيد من الدعم المالي من المنازل والبنوك المركزية ( يا كثر الأندنوسيين واقفين امام المحلات )
كما تم تشكيل عدد من وحدات من النساء الإرهابيات لضرب ارفف السوبر ماركت وتفجيره ومن المتوقع ان يكون الهجوم الكاسح من قبل نساء الكومندس الإنتحاري المتواجدات كقوة رئيسية بالسوبر ما ركات ومستودعات المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان الكريم ...
وقد تتفاجاء بأعلان عن وجود طفل ضايع في ثلاجة اللحم
و نظرا لشدة و قوة هذا الهجوم المباغت من النساء المجاهدات فمن الأكيد ان تنهار الخطوط الأمامية والدفاعية للمحلات وانهيار الأرفف التي كانت محملة ببعض المعلبات
مما سيضطر أصحاب هذه المحلات إلى الاستعانة بمزيد من الدعم اللوجستي من رجال سلاح الصيانة ورجال إبصال المعلبات تمهيداً لتنظيم جسر بري يبداء من المخازن التي تمتلئ بها البضائع و ذات التواريخ المنتهية الصلاحية وذلك بلإستعانة بمقطورات خاصة وسيارات نقل سريعة و بأقصى سرعة ممكنة و ذلك لتعويض القتلى
و الجرحى من المعلبات والمواد الغذائية التي كانت في الخطوط الأولى الدفاعية
والتي كانت تقبع مطمئنة طوال العام من غير ان يأسرها أحد المشترين
و نظرا لضراوة ولزوجة المعركة
فمن المتوقع ان يأسر أصحاب تلك المحلات الكثير من النقود وخاصة فئة الخمس مائة ولا تهون المئتين وسنراها تقف في صف طويل أمام الكاونترات ( الكاشير ) مهانة ذليلة بعد ان كانت تسكن في جيوب أصحابها لمدة تُقدر بثلاثين يوماً كعادتها مع نهاية كل شهر ولكن شهر شعبان كان لهم شهر سريع جداً فيتم تبادل النظرات المودعة بين النقود وأصحابها وسط توديع حار و دموع وحسرة على الفراق السريع ويقابل تلك المناظر المحزنة في الجهة الأخرى من المعركة فرحة عارمة من النساء ( زواجتهم ( بالانتصار في هذه المعارك وقيام البعض منهن بالزغردة تعبيرا عن النصر المؤزر في هذه المعركة المهمة وتهنئة بعضهن بعض ( مبروك عليك الكنافة يا أم ياسر ،،مبروك عليك الشربة يا أم أيمن ،،مبروك عليك السمبوسة ياخالة عمشاء ) زغرودة حلوة يا بنات
وكل عام و انتم بخير
منقول