محاوراته
مع سليمان بن شريم
في بدايات الشاعر مرشد البذال , أراد أصدقائه توريطه عندما أخبروه بوصول شاعر قلطه من نجد بسيط المستوى , فذهب لملاقاته, وعندما بدأت المحاوره , اكتشف البذال الورطه التي أوقع
نفسه فيها , اذ ان الشاعر النجدي ليس سوى الشاعر سليمان بن شريم الذي كان ملء الأسماع أيامها
وعندما جاء دور مرشد قال:-
ألا يارجل روجي وروجي عن ماقف الحقران=الـــى ذعذع هبوبك خلّي الديره لاهــاليها
فرد سليمان مشجعا:-
يقوله من شكى حر السموم ولاهب الضيّان=أنا طربان والا كان اكبّ الــديرة واخليها
فقال مرشد موضحا للمقلب اللي طاح فيه:-
ألا يانفس ياللي طاوعت لفلان هو و فلان=عسى رب(ن) رماهـــا بــالتهالك ما يخليها
أنامالي بهامير اقترشني طيرابن برمان=يشيل الحيّة الرقطا وفي حظني يـــــدربيها
وأنهى ابن شريم القلطه ناصحا:-
تعلّم بالنفع والسيف خله لك مقاد حصان=ولاتشرف على الغبه وغالــــي الروح تهفيها
أناماشفت موج(ن)ياقبيلي طاش به زيران=بحور(ن) مستكن(ن) شرهــــا وارزاقها فيها
لكن مالبث ان اصبح احد الشعراء الذين يحب الشاعر ابن شريم
ان يحاورهم
سليمان بن شريم
ياحبني للصداقه عن دورب الزلل=كنك على الكذب يامرشد توصي وصاه
لاتحسب اني غشيم في كلام الغزل=افهم كلام الاشاره وأ فتهم لمعناه
مرشد البذال
يابو عزيز ترى الشكه تحت العمل=ماكل زول يكلم زول يشذب خفاه
من كان سلم علي ارجع عليه البدل=قولة هلا للمسلم نعتبرها جزاه
بقية محاوراته في قسم المحارة