
في ظلمـــه الليل البهيم امسكت مزماري ،،
و بدأت اعزف فيه لحنا ،،،
كان لحنا يحكي عنك ،،،
كان عذبا شجيا ،،،
فذهبت على الحانه ،،
اطالع ذاك الهلال ،،
و ارسم صورتك بين تلك النجوم ،،
و فجأة طرت عاليا في السماء ،،
ليكون مقري ذاك الهلال ،،
اكملك عزفي و ناظرت تلك الشوارع و تلك الارجاء ،،
نظرت من كل نافذه باحثه هنا و هناك ،،
لعلي المح طيفك و اسهر ليلي اناظر وجهك البسام ،،
و من نافذه صغيره بقرب تلك المدخنه ،،
لمحت طيفك يا سارق القلب ،،
لم استطع انا امنع ابتسامتي ،،
لتنير الارجاء و تقتحم شوارع الظلام ،،
ااااااااااه
كم كان جميلا ذاك المنظر ،،
لا بد انا احلق غدا الى نفس الكمان و في نفس الزمان ،،
لعلي القاك و اكحل ناظري بمراك ،،