[الطائر المهاجر]

السالفة إن هكاالشايب الطيب القلب والمملوء قلبه إيمانا ، وكان به بعض اللثغه ، فيبدل الراء لاما ، حج مع جماعة ، وكانوا من أول يحجون على البعارين ، ويوم وردوا مارد ماء اسمه هكران ، لقى ليفه طايحه ، فخذها معه ، وراحوا يكملون الحج ، لكن الحماعة فيهم بعض العيارين ، وكانوا في عرفة ، طبعا والناس يقفون على جبل الرحمة ، قالوا له يافلان : ترى حجك باطل ، لأنك اخذت الليفه ، ولا طربت عنها ، أي سألت عن صاحبها ، وهالحين
لازم ترفع صوتك عاليا لعل الحجاج يسمعونك واللي له الليفه يجي وياخذها . والرجال ما كذب خبر ومن اعلا الجبل يرفع صوته : يامن هي الليفه على اميه هكلان (ابدل الراء بلام) + تراي حجاج ولا بي الحلامي(وهنا ايضا ابدل الراء لاما)
وبالطبع لم ينتبه له احد رغم تكراره للمنادة ، فالناس مشغولين بالتلبية ، ولكن العاييرة ، لم يتوقفوا عند هذا الحد
فبعد ما نزل من الجبل ، قالوا له حجك الآن بطل ، لأنك قلت شعراً ، وهذا من مبطلات الحج ، فرجع المسكين لديرته
وهو في اشد الضيق حتى اذن الله له بأحد المتفقهين في الدين فعرض عليه الأمر ، فقال له حجك إن شاء الله مقبول
وما ذكره الجماعة غير صحيح ، وخطأك أنك اخترت هالعيايرة تروح معهم ..