اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو رائد
ظــلــمُ الحـبـيـبّ
| إنّي وهـبْـتُـكَ مُـهْـجَــتي فَظَلمْـتَـني أدْمَيْـتَـهـا ورجعْـتَ أنتَ تـلومُــني | أضْـنـيْـتَـني وقـلبتَ أفـراحَ الهـوى شَجَناً يَقُضُّ مَضاجِعي وَيَروعُـني | وظنَـنْـتَ أنّي سـوْفَ أسْــلو بالنَّوى وَ نَســيتَ أنَّـكَ بِالغــرامِ تَــؤمُّــَني | تُـزْجي إِلَـيَّ صَــبابَتي وَ لَهـيـبَـهــا وّإذاط¸â‚¬َـلَبْـتُ القُـرْبَ مِنْكَ تَصُـدُّني | أعـطيْـتَـني أمَــلاً وَ عُـــدْتَ وَأَدْتَـهُ وَمَـلأتُ قلبي مِنْ هواكَ وَعُفْـتَني | وجعلْتَ جَـنّـاتي خَريفـاً يابِســــــاً أشْــعَـلْـتَـهـا نـــاراً إليْــكَ تَــؤزُّني | حَيَّرْتَني، حيَّرْتَ فيكَ ذوي الحِجى وِلـكَـمْ سَـألـتُـكَ : ما مُرادُكَ؟ دُلَّني | فَتَـرَكْـتَني في حيـرَتــي وقـلبتَ لي ظَهْـرَ المِـجَـنِّ وبالعذابِ تَسـومُني | بالأمْـسِ كم صَدَحتْ بَلابلُ دَوْحتي ألحـانَـهـا قُــرْبَ الغَـديرِ تَــهُــزُّني | فكَـتَبْـتُ أشْــعـاري إلـيْـكَ أزُفُّــهــا وَجَـعَـلْـتُهـا حِكْـراً عَـلَيْكَ وَ دَيْـدَني | وسَـهِـرْتُ أحْـلُـمُ بالوصالِ و حُلوِهِ و أخالُ أنَّـكَ فـي النَّـعـيمِ تَضُـمُّـني | حـتّى أتَـيْـتُـكَ لاهِــثـاً مُـتَـعـطِّشـــاً فصبَـبْتَ لي مُــرَّ الجَـفـاءِ تُذيقُــني | أُرْضي غُـرورَكَ دُمْـيَـةً تلـهو بِـها فـي نـارِ صَـدِّكَ قدْ تَـليـنُ وتـنحَني | أمْعـنْـتَ في هَجـري تُـريـدُ مَـذَلَّتي أفَــلا انْـتَـبَهْتَ إلى صلابَةِ مَعْـدِني | لا والذي روحي بُـعَـيْـضُ صَنيعِهِ لا عِشْـتُ لًَــوْ كـانَ الغَـرامُ يُـذِلّـُني | إلاّكَ أنْـشُـــدُ في الأنــامِ لِرِفْـقَـتي مـا عُــدْتُ أسْــألُكَ الوَدادَ فَـخَـلِّـني | غَـنَّـيْـتَ لـي لَحْـنَ الـغـرامِ نَشـازَهُ فـقَـطَعْـتُ أوتــاراً إلَـيْـكَ تَشُــــدُّني | أنـا مــا تَغَـشَّــيْـتُ الـغـرامَ بِحُرْمَةٍنَـهْـجُ الحَـلالِ شَـــريعتي ويقودني | |
شـــــــــــعـــر
أبـــــو رائـــــــــــد
|
تجبرني أشعارك دائما على الاندهاش
قصيدة ولا أروع
يا بورائد
وكما عرفتك
شاعر عظيم
لامست هذه القصيدة مشاعري في اكثر من مقطع
تحية لك يا بوالشعراء
ظميان غدير