ليلة شتوية بارده بارده بارده ورب العزه بارده جدا ..
كان من أعظم الناس في نظره وفي نظر الناس وفي نظر كل من لديه ضمير حي
لا يبخل الا على نفسه هذه هي الصفه الذميمة التي به تخيل !!
تجاوز المسافات حتى اكتملت الدنيا بيده فــ أعطاها كل من يريد ومن لم يريد
يبكي من دمعة الصغير وقلبه قلب يتصف بالانسانية التي لم يرى مثلها
في الدنيا والكون مثيلا لهذا العظيم
في ذات صباح ..
وكان صباح قاتما وكأن الشمس لم تطلع واكتسحتها الغيوم واتشحت بالسواد الحزين
تحرك بمركبته فــ لم يقف هو فجأة بل أوقف المركبة ذاك الرصيف
الشاهد على احتضان ذلك العظيم ,, حاول من حاول علّه ينهض لكن هو القدر والدنيا اللعينة
التي تستعجل برحيل العظماء , فلان , فلان , فلان , فلان
7
7
7
مـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــاتــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
!
!
قبل أن يذهب لـــ حتفه وكأنه أحس بدنوها فقال لمن ودعه :
ممكن أن لاأعود وأحس بأن داخلي شيئا لاأعرفه ولكن انتبهي على من حولك
من الإناث والأطفال الذكور أهل السنة والستة أشهر
وصدق حدس العظيم ..
لله درك رحمك الله وأسكنك فسيح جناته أيها الشهم رضي الله عنك وأغدق الله عليك
الرحمة في قبرك الطاهر وأسكنك فسيح جناته
ما انفجع قلبي بغيرك يالعظيم=والحياه بدون شوفك .. كــ الثرى