[عبدالرحمن السعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخنسااء الهااشميه

يا جنوني المنفعل

سلاماً عليك

نصوصي اليك تنتزع الشوق من غربتي

وتتنحى الويلات بدروبي

تتجسد خطوطها على جـبيني

أتقدم نحو الموت

وأبتسم .. !!

عذراً لكَ


كيف ..؟؟

لو صرخت روحي ملء روحك

وسكبتني بين يديك

وريثه حريه

أتحصدني منك زغاريد قدر .. ؟

اتنسجني طفلاً يرتدي عنقوده فرحاً .. ؟

سيدي

أستفيظك رحمه

فـ لأ تهجر

ألثمني رياحاً تتراقص بشفاهك



اريدك قربي

حتى

الموت



عبد الرحمن السعد

اجدني ارتمي شوقاً بين حروفك اتناغم وسط مداخلاتها

لرقي قلمك الف تحيه

رجماً بالغيب
يضيق البعض من بعض

بلا سبب
بلا ذنب

لكلمة ما
في
جملة ما

ظن يعمي الأبصار

فأصبحت مشبـوه
باعتذاري
بصـــدقي
بحــــــبي
بعشـــقي

فندوا أحلامي / أولوا كلامي

مجرد أكتب أشعار

ما أضيق الصدور

يا جنون جنوني المنفعل

بحثت عنكِ
بــوله الولهــان
برمق العطشان

لأخبركِ
ما كتبت اعتذاري بانفعال

لتصرخ روحك ملء روحي

لحلمنا المغتصب
لا
للكلام المقتضب

ما جدوا الملام

ما من أحد يدرك وجعي
ما من أحد يصغي لألمي
سواكِ

/

\

/

أكبر فداحة حين يتمنوا لي الموت
على أن لا أحلم

قالوا
أن الصخب في السكون كفر
و شعري فيه مجون الزندقة

ما صدقت تنبؤاتهم بـ قرأت الكف

ما علموا بأني أسير حبك
معك
أستنفر الصمت
أستلهم الكـلام

بأسرار طفولتنا

لستُ وهم / لستُ خيال
حتى أتلاشى

معكِ
لم تنتهي الخطوة حتى أعود مهموماً

كل ليلة بكِ أحتفي
تسقيني
الحب بكف و العشق بكف

و لا أرتوي

تدثرني بجدائلكِ لأحتمي

كيف لك
لا أعتذر

ومازلت أذكر

سطوة أناملكِ حين تداعب شعر صدري
و
أنفاسك المسكوبة كالعطر على جسدي

كيف لك
لا أعتذر
و حبك يقتحمني

يسـكن بقلبـي
يسري بعروقي
يمتزج بدموعي

/

\

/

قسماً

أن لم تكف الألسن

لأهز مضاجعهم

بوصف حب

تشخص له الأبصار
و
الأفــواه فاغـرة

حينها
حتى اعتذارهم
لي و لكِ
لا يكفي
.
.
.

ما أحلمك يا معاوية

ترخي أذا شدوا

كيف لك ذلك؟

ملهمتي الأديبة الخنسااء الهاشمية

أختي الفاضلة

معك ينطق الحرف عذوبة فلا يملك قلمي ألا مجاراتك
و لكن عذراً هناك من ألمني في محبوبتي ففاض قلمي حزناً

دمتِ بود

أخوك