[كمال أبوسلمى]

أحبك,,,,
وأعلن في الناس أني أحبك,,
فهذا اعترافي الأخير,,
وهذي شهادة طفل غرير,,
يغازل في الأفق ومضا تهاوى,,
وبدرا تشوه خلف الضباب,,
ألملم جرحا ,,
أهدهد جرحا,,
وآها تعمق في غمرة من سهاد,,
ودمعا تعتق في غمزة من بعاد,,
تشردت في الأرض بين الليالي,,
وسافر دمعي على صهوة البدر المسافر,,
نحو الغروب,,
تمنيت يامعهدا للفضيلة,,
تمنيت ياقبلتي أن أعود’’

فوجهي توارى تحت السراب,,
وعيشي ,,
وطيشي,,
عذاب وحزن,,رماد ونار,,
وناي حزين,,حزين,,

يغني بلا أغنيات,,
وأدركت بعد فوات الأوان,,
بأني رسول,,
بلا جواز سفر,,
ورغم العناد ,,
ورغم البعاد,,
سأبقى أحبك,,
وأعلن في الناس أني أحبك,,
فهذا توقيعي الأخير,,