العبرة سحت من غدير توهجاتنا الصاهرة ..
والشاطئ وزع أحلامه وأمواجه العاتية..
والدمعة الحرى توقدت في جرحنا نسمة هاربة..
الطيف صار يرمقنا ككويرات الثلج الباردة...
يا الله ما أجمــــــــــــــــــــــــــل الورد والزهر والأترجة الغامرة...
لهمسك ريح شامية معطرة بنسائم غزة والمية مية والطلعة البهية تجرها غفوة الليل البهيم في قدسنا وحارات بيت المغاربة وبيت حانون وكل الأماكن العطيرة الماطرة....
.............................. .............................. .............لك احترامي....................... ......أنا الجزائري المتألم....................... ........