تعامل اصحاب البيت الكبار مع الخادمة ينعكس على تعاملها مع الصغار ، لحظة عدم وجود الرقيب ...
ولكن لابد لنا من فهم نقطة مهمة في نوعيات من يأتي للعمل في مثل هذه الأعمال من الخادمات والسائقين.
من المعروف أن بعض الدول تنتشر فيها بيوت الدعارة ومسموح بها قانونيا ، وما ان تتجاوز من تعمل في هذا المجال السن الذي يؤهلها للإستمرار فيها ، حتى تتلقفها مكاتب الإستقدام لإرسالها كخادمة ، بالطبع هذا لايعني
ان كل من أتت كخادمة ينطبق عليها هذا الكلام . يضاف لهذه الفئة ، الكثير من السجينات ، فبدلا من بناء المزيد
من السجون ، يرسلن كخادمات ، بل إن بعض العصابات تضم مثل هؤلاء النسوة لهن وما ان تصل للعمل كخادمة
حتى تتصل بمن كلفت بالإتصال به من العاملين في العصابة ، وهم ايضا سواقين او عمال نظافة ، فإن كان
البيت فيه رقابة ، نجدها تنتظر حتى اكمال الثلاثة اشهر ثم تبدأ بتصرفات تجعل الأسرة تحاول ابعادها ، ولكن ليس لبلدها بل إلى منزل آخر ، وهكذا حتى تجد البيت المناسب ، الذي تاخذ فيه راحتها ، فتبدأ عمليات السرق
سواءا من اهله او من يزورونهم باستمرار من اهاليهم ، وبالطبع تسرب السرقات مع الزبالة ..
موضوع مهم ينبغي الإنتباه له
شكرا لك اختي الكريمة
مع أطيب تحياتي