الذيب ذيب ولو ضرب بالرصاصه
له هيبته حتى وهو فاقـد الـروح
تلثـم الجانـي مخافـة قصاصـه
من شبل يثأر لا لقى الذيب مطروح
فالذيب ما يغدر ولو به خصاصـه
الغدر بالإنسان مـن جدنـا نـوح
لن أطاول المهاجر فقد عبّر عن ما في خاطري هنا بهذه الأبيات الرائعة
للمعلومية تم قتل هذا الذئب ظلما وعدوانا في صحراء الجوف تحديداً (بالقريّة) للفشخرة

أيقتل بظلم النّاس شيب السّراحين=برمي الرّصاص الفشخرة هالطواريخ
فلا عاد هو عاوي ٍ فوق مرقاب=ولا عاد هو موْنس ليالي المطانيخ
فيا ليت بأنّي يوم سرحان مغدور=دفين الثّرى وراميه يسقى زرانيخ
أبيت اللعن ياذيب ياشيبن اشهبن=فلك جرْو يكبر يفْنخ الغدر تفنيخ