(14)
صديقتي المغادرة....
سعدتُ..
حين قمتي بدعوتي ...
ذات مســــــــــاء
كانت الســــــاعة تشير الى:
الثامنة....
بعد منتصف خواء الجسد ..
قررت كلتانا..
انا وأنتي
أن نتعايش ..
في ذلك (الجزء المظلم من القمر)
ولمَ لا..!!
.
.
ضننا..
أن السعادة المخبؤوة تتلهف وصولنا..،،
تنفسنا الصحراء
وارتدينا الظلمة
.
.
وامتصصنا
رحيق الزهور المتبعثرة بـ شـــقائنا بـ آمالنا بــ صحرائنا...
كانت تمدنا بطقوس الفرح
باكسجين المـــــــلاذ
وربما..
ماء اليقين..
اليقين بكِ
ذاك الذي كنت به أحيـــــــاء..
ألان
وبعد استسلام القمر...لأرتال الشمس المغتصبة..
احتست ظلمته الفاتنه ... سمها القاتل
فجفت زهور الحياة..
وجففت معها دموعي..
عذرا...
ألان
أعيد مساراتي..ومساراتك
أحضان الشمس..
تعيد ترتيب كلتانا
.
.
لم يعد ذاك ملاذي..
أما أنتي:
غادري حبيبتي لوادي الشمس..
هناك ملاذكِ
.
.
وأنا
سأظل أحصى خطواتي.. جيئة وذهابا
لعلي اذرع علامات بؤسي..!!
هنــــــا
سأظل أكتبكِ..
.
.
وأكتبتكِ
إلى أن أرحل..
فالذاكرة تعج بــــــــــكِ..
وتأبى إلا..
أن تتوحد بكِ
ترى أعلقتِ بها..!!؟
أم بكِ علقت..!!
.
عطر الورد
.