مقدمة
ماذا عسى إن أقول أيتها العامرية
لقد أفصح الفصحاء وخطب الخطباء كثيراً على حالنا وحال امتنا
اللي فهمته من خلال وقوفي على النسر وعلى الشمعدان وعلى سوق المال
النسر يبدو انك ترمزين إلى الصديق الوفي أمريكا الشقيقة!
والشمعدان يبدو انك ترمزين لأبناء ألعمومه من بني إسرائيل
وإما سوق المال فيبدو لي انك ترمزي (للتويجري ) وبمعنى أخر ترمزي لحبنا للمال وبعدنا عن قيمنا
وعن ثوابتنا وعن قضيتنا ألكبري فلسطين التي اغتصبت وهتك عرضها على مراء ومسمع من المسلمين والعالم اجمع
إما تصوري الأكبر لطرحك يا أيتها العامرية
فيجب إن لا ننساق خلف كل من هب ودب ويجب إن نرسم ونسير على هويتنا بغض النظر عن
هوية الآخرين كون مشاكلي وتطلعاتي تختلف عن مشاكلك وتطلعاتك وان كنا نختلف في الجنس فنحن لا نختلف في العرق
أرجو إن لا اكونا بعدت ألنجعه
أخاكِ غريب