عن نفسي راح أسجل موقف واحد لضيق وقتي
بس هو موقف ما يتنسي خصوصاً اذا شفت خالتي أم زوجتي
في يوم من الأيام كنت اتصل فيني جاري وقال تعال ترى العيال بيسهرون عندي وخلى الأهل يجوون يسهرون مع اهلى
المهم قلت لمرتي تبين تجين معي ترى السهرة عند أبو على ومرته تبيكي تسهرين
وقتها كان يدق التلفون قلت لمرتي إذا احد يبيني قولي له سهران برا
وقتها كانت زوجتي بعيده عن التلفون المهم جلس فترة يرن رديت إلا هذي ( خالتي ) أم زوجتي
بعد السلام ومن ها السوالف قالت وين فلانة
قبل ما أقولكم وش رديت
إنا من الناس اللي اعكس الكلام تلقوني أبي أقول فلان أقول فلان ثاني ويبيلى ساعة عشان ارجع للخط
المهم رديت وقلت والله المرأة سهرانه عند شباب
إنا قلت ها بكل هدوء ولا كأني غلط ولا شي ولا وقتها كنت متحمس أبي انهي المكالمة عشان البلوت
ما دريت إلا وها اللي تصارخ وش تقول
إنا ضعت دريت إني جبت العيد بس وش قلت ما انتبهت وش السالفة يا خاله صلى على النبي
أنت ما تستحي وش ها ألحكي
وانأ ببرود قلت لها وش إنا قايل ،،، تقول بنتي سهراته عند شباب
يوم التفت إلا والمرأة ميتة ضحك اترها سمعتني
المهم خذت ألسماعه وتفاهمت مع أمها وشرحت طبيعتي بس وبعدين كل المقربين فهموني وصاروا يدرون إني أجيب العيد في إي وقت
طبعاً اعتذرت و شرحت لخالتي الموقف وانتهى كل شي على خير
أبو عبد الله إذا تبي المواقف ابشر بسعدك اذا فضيت راح أعلمك