من شعر الهلاليين الذي وجد أنه في الغالب على البحر الطويل والمعروف يتفعيلته:
فعولن/ مفاعيلن/فعولن/ مفاعيلن ، قد ينفص عن هذه التفعيلة بحرف او اثنين ،
لذلك عرف هذا البحر في الشعر الشعبي وحتى يومنا هذا بالهلالي ، والذي تفرع
منه لحن المسحوب ، الأكثر انتشارا في العصر الحاضر ، وتفرعه منه لنقصه عن تفعيلته
بحرف واحد في بداية التفعيلة ، ولكن الملاحظ لشعر بني هلال ، ومن بعدهم الخلاوي
يلاحظ الجمع بين الهلالي والمسحوب في القصيدة الواحدة ، فمثلا في قصيدة أبي زيد:
يقول الهلالي والهلالـي سلامـه = شوف الفجوج الخاليـات تـروع (هذا البيت على الهلالي)
بينما هذا البيت على المسحوب:
لابد عقب الوقت من لايح الحيـا= من بارقن يوضي سنـاه لمـوع
لكن قد لايلاحظ الفارق بينهما ، لأننا أمام اصل وفرع ..
يتبع...