تسكع في صقيع الصمت
يا تميمة العمر
ايتها الحاضره مكانيا كل لحظه تشكلين الذات بايقاع يسرقني من رزانتي
بجموح واتساءل حيث عهد الرعونة والانسياق لم يكن سبيلي
ورغم النضج العاطفي يشكل سدا عبر التنائي عن غير ذي جنس
كنتي هناك منذ ولادتي ترقبين بلهو طفولي وتحدي الجانحة لنسف الحصون
وبصخب طفولي تمددتي بين شغاف القلب والاورده لتحيلي المارد نمرا من ورق
اعلم منذ الازل ان هناك تمة امرأة تحتلني
ثمة ما يبحر بي نحوك يا افقي يحتجزني بين خطي عرضك وخطي طولك
يا اجمل المرافيء تضيئين قنديلا يطوي زوايا العتمه الاك انت
الجأ لكل الفلاسفة وقراء الطلاسم ابحث عن ماهية بروستريكا ممنهجه تجتاحني
اسبر دهاليز لا حصر لها اصل لذات النقطه
اتعسف كي الحظ ما يبدل اليقين عبثا اسعى
اتعايش مع قلقي علني اجد به ما تتكيء عليه سلبيتي الموروثه بالخوف من ردة المشاعر اجدني اساق اليك اكثر رذاذ لا ينقطع يحمل فرحا وبعض احلام تشكل عبر الافق حلما يراودني على امتداد ايامي فلا بارحني ولا تخليت عنه .
كنتي انتي وستبقي ايتها الطهر
سيدة الصحو والاحلام
اخال جزء مني شحنت مغلفة بذريعة الانجى فيما لم تقرر الرحيل عبر الاصقاع
مدارات مرهقه لطفله لم تقرر الرحيل ولم تنطفيء جذوتها بي مذ ذاك واكثر
اما آن للشراع والمرفأ ان تلتقي ؟
يا تميمة العمر
احتجز لك كل ما خلف السد واخشى عليك من الطوفان فحاذري