آآه من ذاك الضيق
و من ذاك الهم الذي احتـل صـدري ،،
اه و اه ،،
من قسـوة الـأيام و سخاافة الزمـن ،،
كـم أود أن أرحـل إلـى هنـاك
حيث لا وجـود للـألـم ،،
لا وجـود للدمع و الحـزن ،،
أتعبني الزمـان ،،
و أرهقتني وحشة المكـان ،،
دمـوع أحسها في عيني
لكنـي أمنعها و منعها يجنني ،،
يعيني و يرهقنـي ،،
لا بد لي من الصـراخ
و اطلاق العنان لتلك القطـرات
لتجوود بما يوجـد فـي خفـايا النفـس ،،
و ما يختبئ وراء تلك الابتسامات المزيفـة ،،
،،
كـم أشتـاق لتلك الابتسامة التي لا تعقبها دمعه ،،
و تلك السعـادة التي لا يعقبها حـزن ،،
لكنهـا هي الحيـاة دمع و بسمـة
حزن و فـرح ،،
فلا أحد يطيب له العيـش ،،
و لا نفـس تصفـو لهـا الدنيـا ،،
لابد من أن نتذوق الـامرين
و نبكي و نصرخ
لكـي نحس بقيمـة السعـادة
تلك التي لا نشعـر بها
الا عنـد فقدهـا
أيهـا الزمن
ألديك آلـة الزمـن ؟؟
فإن كانت لديك أرجوك ،،
أعدنـي طفلة صغـيرة
بلا همـوم
أكبـر همها قطعة حلوة و دمية
،
لا
لا تعدنـي
دعنـي أواجه
لن أستسلم ،،
لن أستسلم للـألـم
و لـن أرضخ لجبروت الزمـن ،،
فأنا بإرادتي أقـوى من كل المحن
،،
الامـورة