أمَةَ الله - استَبرق - ’’ أحسَنَ اللهُ إليها ‘‘
السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته
قرأتُ حُروقَكُم وكم سرّني فيها جميلُ لفظكُم ، والذي دلَّ على كريم ِ أصلكُم ، والنّاسُ لا تزالُ - بحمدِ اللهِ - في خير ٍ ونعمةٍ .
أيّتُها الأخُتُ الكريمَةُ المُبارَكَةُ :
الأدبُ نعمة ٌ عظيمة ٌ من نعم ِ اللهِ تعالى ، وبلا شكٍّ أنّ من أعطيها فقد أعطيَ خيراً كثيراً ، وقد قالَ النبيُّ صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلّمَ : " إنَّ من البيان ِ لسِحراً " ، ولا زالَ النّاسُ يعرفونَ للأديبِ والناثر ِ والشاعر ِ أقدراهم ، ويُعلونَ ذكرهم ، ويحفظونَ مكانتهم ، وقديماً قالوا في الأمثالِ : الشعرُ ديوانُ العربِ.
وقد أراكُم ظَفِرتُم بهذا كُلِّه ..
ولَستُ مَن في بيته يُؤْتَى الحَكَم ولَكِن المَسامِعَ طَرِبَت لِما قَرَأَت
وأهديكُم هذا البيت علَّهُ يَشحََذُ الهِمَّةَ :-
وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ ؛؛ واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظَفَرِِ
وفّقني اللهُ وإياكُم ، وغفرَ لي ولكُم.
الرَّاجي عَفوَ رَبِّهِ
حَفيدُ الصَّحابَةِ.